فضل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا){الأحزاب-56}
أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني .
قول النبي : من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلي علي.. فليقل عبد من ذلك أو يكثر حديث صحيح.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قوله: من صلى على النبي واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين مرة رواه أحمد بإسناد حسن.
قول النبي : من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات حديث صحيح .
روى الطبراني بسند حسن عن رسول الله : من قال اللهم صلِّ على محمد، وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي.
عن أبى طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، قالوا يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال أجل أتاني آت من ربى عز وجل فقال:من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها رواه أحمد في مسنده والترمذي.
وروى الطبراني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا، ومن صلى على عشرا صلى الله عليه مائة، ومن صلى على مائة كتب الله بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار، وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء .
عن علي قال: قال رسول الله : البخيِل من ذكرت عنده، فلم يصل علي رواه الترمذي .
وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة رواه الترمذى وقال حديث حسن . وروى عن جابر وأنس رضى الله عنهما.
وروى ابن ماجة عن جبارة بن المغلس، بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله : من نسى الصلاة على أخطأ (خطئ) طريق الجنة . ورواه أيضا البيهقى في الشعب عن أبى هريرة رضى الله عنه، والطبرانى مرسلا عن محمد ابن الحنفية بلفظ من ذكرت عنده فخطئ الصلاة على خطئ طريق الجنة .
وأخرج الترمذى، وحسنه، عن أبى هريرة عن النبى قال: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.
أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قال أبي بن كعب: فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك في صلاتي (دعائي)؟ قال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: فقلت: فثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، فقلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال:إذًا يكفي الله همك ويغفر لك ذنبك. وفي رواية عند الطبراني بإسناد حسن: إذًا يكفيك الله ما أهمك في أمر دنياك وآخرتك.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : لا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أوس بن أوس قال: قال رسولُ الله : إن من أفضلِ أيامكم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي . قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت - صرت رميماً؟ قال: يقول بليت، قال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبِياء رواه أبو داود بإسناد صحيح .
أبي هريرة: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلامرواه أبو داود بإسناد حسن، وحكم السلام كحكم الصلاة.
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي اللهُ عنهما أنه سمع رسول الله يقول: إذا سمعتم المؤَذن فقلووا مثل مايقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلَى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة رواه الإمام مسلم.
فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: أكثروا عليّ من الصلاة في يوم الجمعة فإنّ صلاة أمّتي تعرض عليّ في يوم الجمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة كان أقربهم مني منزلة .
قول النبي : ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته.
لقول النبي : ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته.
__________________