ما اعظم هذا الحب الذى كان يحملة الصحايا للرسول صلى الله علية وسلم

ما اعظم هاذا الحب الذي كان يحمله الصحابا للرسول

ابو بكر الصديق
احد العشره المبشرين بالجنة
اول الخلفاء الراشدين بعد الرسول
واول من اسلم من الرجال
وهو ثاني اثنين في الغار

عند وفاة الرسول بكى كطفل فقد امه
بكى لفقده اعز انسان على قلبه
بكى لان الرسول رحل
وعندما شاهد حلة المسلمين بعد وفاة الرسول
قال قولته الشهيرة(من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات....ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يمت)).

وعند ارسال جيش اسامه لمحاربة الروم
اراد الصحابا تغير القائد لصغر سنه
لكنه رفد وقال لن احل عقدة عقدها رسول الله

وعمر بن الخطاب
احد العشرة المبشرين بالجنة
والذي دعا الرسول(اللهم ارذق الاسلام باحد العمرين))
وهو ثاني الخلفاء الراشدين

عند موت الرسول بدا بالبكاء
وهدد ان من سيدعي ان محمد قد مات سيقطع له يديه وقدميه
حتى هداه ابو بكر

اي حب هذا الذي كان كامنا في قلوبهم
اين هذا الحب الصادق
الصافي
حب الله
حب الرسول
حبب ظاهر طاهر
حب ندر وجوده في هذا الزمن

ليتك تكون هنا الان يا رسول الله
لتغير حال المسلمين

سترا بشر غير مسلمين في بلاد مسلمه
وبشر مسلمين في بلاد غير مسلمه

واعني بكلامي اننا نحن المسلمين لا نتصرف تصرفات اسلاميه
لكننا نقطن في بلاد اسلاميه

اما الاجانب فيتصرفون تصرفات اسلاميه في تعاملاتهم فيما بينهم
دون الحديث ان المحرمات لكنهم يقطنون في بلاد غير اسلاميه


لكن يا رسول الله
كل مسلم وان كان لا يطيعك في اوامرك وسنتك
يكن لك الحب في قلبه
فحبنا لك وجد في قلوبنا بالفطره
من عند الله.