اتقين الله في مهوركن

ذهب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عليه، وجلس بين يديه، ظل صامتا غير قادر على الإفصاح عن رغبته التي جاء من أجلها رغم فصاحته وبلاغته، فقد كان صمته إجلالا وهيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه جاء كي يخطب ابنته فاطمة رضي الله عنها.

فلما رأى النبي صمته، سأله قائلا .. ما جاء بك؟ .. هل لك حاجة؟ ومع ذلك، ، فقد ظل رضي الله عنه صامتا حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أدرك النبي سبب مجيئه، فقال له: لعلك جئت تخطب فاطمة .. قال علي رضي الله عنه: نعم .. سأله النبي: هل عندك ما تتزوجها به؟ أجاب: لا والله يا رسول الله، قال له النبي ما معناه: ماذا فعلت بالدرع التي أعطيتك إياها؟ قال رضي الله عنه: إنها عندي، قال النبي: زوجتها لك، فابعث إليها بالدرع.

بعث سيدنا علي رضي الله عنه بالدرع إلى فاطمة رضي الله عنها فكانت تلك الدرع مهراً لإبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يكن عند علي رضي الله عنه ما يقيم به وليمة عرسه، فقدم له الصحابة كبشا، وجمع له الأنصار بعض الذرة فأقام الوليمة، وتم الزواج المبارك، بعد أن دعا لهما رسول الله بالخير والبركة.

فاتقين الله في مهوركن يا بنات المسلمين فلستن بأفضل من بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله عندك حق يا ياسر

مين هتبقي افضل من بنت سيد خلق الله

ولكن الزمن دلوقتي اتغير

الزمن بقي جشع وكله بيبص للفلوس وللماده

ربنا يهدي الجميع

تقبل تحياتي وتقديري

دومت بود والف خير

أيوة انا عارف بس الوسطية مطلوووووووبة حرام كدة بجد .. أسعدني مروركم جميعا

مشكور يا ياسر على المجهود الجميل

تسلم ايدك

موضوع رائع وهادف

تقبل مروري