:**زوجة ناجحة
1- قبل الزواج و قبل الحب هي
أولا امرأة سوية ناضجة و تعتز بكونها امرأة ، و هي لا تتزوج إلا من رجل تحبه ، و
تعي دورها في الحياة كزوجة و أم .
2- هي زوجة قادرة على إحتواء الزوج
بالحنان و الإهتمام ،مدركة لإحتياجات الرجل ، فهي تعرف بفطرتها و بساطتها أن بالرجل
جزءا كالطفل يحتاج إلى أم ، و به جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى زوجة ، و به جزء
أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسئول و القائد ، و لهذا فهي تعطيه حنان الأم
و حب الزوجة و خضوع الإبنة المتفهمة .
هي تعرف أن الرجل يتوقع الإهتمام من
الزوجة ، يتوقع التقدير ، و لذا فهي تعيش أحلامه و إنتصاراته و أمجاده حتى إن كانت
هي الشاهدة الوحيدة عليها ، تعيش حياته و إهتماماته و عمله لحظة بلحظة ، و لا
تفارقه لحظة .
3- الحب هو حياتها ، و زوجها هو محور حياتها ، و أسرتها هي
مملكتها .
4- هي زوجة ثرية العقل غنية الروح . تعيش الحياة بفهم يدفعها إلى
الإنفتاح على الكون ، فتفهم من أمور الحياة و أحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة ،
متفتحة ، فاهمة ، متعلقة ، عذبة الحديث ، مقنعة المنطق ، مؤثرة بأفكارها و روحها
.
و لذا ، فمن حبها لزوجها و إحساسها بحب زوجها لها ، تدرك أن تأثيرها لايكمن في
جمال شكلها ، و إنما يكمن في جمال عقلها و رونق روحها .
5 – هي الزوجة التي
تملك روحا سمحة و نفسا طيبة و طباعا هادئة غير متسلطة ، غير عدوانية . لا تستهويها
سلطة أو قيادة أو زعامة . و لأنها ارتبطت برجل تحبه و تثق به و تطمئن إليه ، فإنها
تسلّم له قيادة مركب الحياة تساعده بعقلها و بجهدها ، تقف بجانبه و ليس وراءه و لا
ترضى أن تقف أمامه .
6- أن تكون " غيرتها " نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها
و زوجها الذي تثق به ، فهو جدير بالثقة و لأنها تثق بنفسها أيضا و فوق كل ذلك و قبل
كل ذلك ثقتها بالحب الذي يربطها بزوجها ، غيرة عاقلة ، هادفة ، هادئة تسعد الرجل و
في نفس الوقت تحذره و توقظه و تنبهه .
7- إخلاصها و وفائها ليسا محلا
لنقاش أو تأكيد و إلا أصبحت كل الأمور عبثية .
من خلال سلوكها الاجتماعي
المتوازن الراقي الذي يعكس حكمتها و توازنها النفسي و ثقتها بنفسها و عدم احتياجها
لكلمات الإطراء و عبرات المديح و تلميحات الغزل .
فهي ترفض ذلك بإباء نابع
من حسها الأخلاقي القوي و من احترامها لذاتها و احترامها لكيانها كزوجة ، و لأنها
واعية و ناضجة و ذكية ، فإنها لا تستخدم سلاح الشك و الغيرة لإذكاء مشاعر زوجها
نحوها ، لأنها تعرف أن هذا سلاح مدمر يقضي على الأحاسيس الطيبة لزوجها ، يقضي على
إحساسه بالأمان .
8- أن تكون مبادئها ، إيجابية ، مشاركة ، متعاونة ، فعالة
.
و ذلك في إدارة شئون حياة اللأسرة و أن تعرف جيدا أنها مصدر الحياة ، و
مصدر الإستمرار ، و مصدر الإستقرار ، و أنها هي القائد من الداخل ، من الباطن ، و
أن مصدر قوتها هو الحب و الإحتواء و الفهم و الوعي و الذكاء ، الذكاء الأنثوي
الفطري الذي يدرك بالحس الداخلي و باللاشعور أنه لولا المرأة لما كانت الحياة ،
المرأة الزوجة ، المرأة الفاضلة .
9- أن تستند حياتها كلها إلى قاعدة
أخلاقية ، تتمثل في القيم الرفيعة من صدق و أمانة و تواضع و تسامح ينعكس في سلوكها
العام و حياتها الزوجية .
10- أن تكون تقية ، مؤمنة . لا خير في إمرأة لا
تعرف ربها ، و لا إطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها .
**زوجة فاشلة **:
1- أن تكون عاجزة عن الحب .
2- أن
تدخل في منافسة مع الرجل .
3- أن تكون عدائية متسلطة .
4- أن تكون
تافهة العقل .
5- أن تفتقد لمشاعر الانتماء للبيت و يصبح زوجها على هامش
حياتها .
6- أن تتمتع بالاستهتار و السطحية و المبالغة و الاهتمام بالمظهر
الذي يكشف عن جوهر ضحل .
7- أن تكون قاعدتها الأخلاقية مثقوبة ، فتهدر القيم
و خاصة المتعلقة بالولاء و الالتزام و الإخلاص في الحياة الزوجية .
8- أن
تكون غير متوازنة نفسيا ، فتتذبذب انفعالاتها ، و تتأرجح ثقتها بنفسها ، فتندفع نحو
حماقات و مهاترات لتأكيد الذات و الدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهمية . و بذلك تتسم
حياتها بالعنف ، و العدارو و الشك و سوء الظن .
9- أن تفتقد لمشاعر القدسية
، قدسية الإنسان ، قدسية العلاقة الإنسانية ، الصداقة ، الحب ، الزواج ، الأمومة ،
و هذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولا سهلا رخيصا يفتقد للبراءة و الطهارة
.
10- أن تتمتع بالغرور و الأنانية و النرجسية ، فلا تعطي و إنما تصبح طرفا
ناشزا في علاقة أساسها العطاء و هي العلاقة الزوجية .