الامام يحيى المتوج بالانوار

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين
(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
(( قل لااسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى ))
صدق الله العظيم
حسام زمزم ابن المهندس سعيد زمزم صاحب المنزل الذي يوجد فيه
ضريح الإمام يحيى المتوج ,,,
الأحداث من البداية :

كان اجدادي من سكان السيدة زينب بالقاهرة وكانو يأتون إلى هذ1 المنزل لقضاء الإجازة كل فترة
واثناء تواجدهم بالمنزل كثيراً ما كانو يسمعون في هذه الغرفة القديمة اصوات الذكر بصوت عالي ومسموع وضهور انوار ربانية
وخروج رائحة مسك ليس لها مثيل في الجمال
فادركو أن هذه الغرفة مباركة ولكن لا يعلم احد مابها واصبحت تتكرر هذه الأحداث معهم كثيراً .
" بشارة وجود حفيد حضرة النبي في هذه الغرفة "
كان أحد الأولياء الكبار وهو الشيخ محمود ابو هاشم ( مدير عام المعهد الديني بمدينة الزقازيق ) وهو الآن له مقام كبير
كان يسير في الشارع الذي يوجد به منزلنا وكان متوجه لزيارة احد اصحابه , ثم توقف عند باب المنزل عندما شم رائحة مسك تخرج من المنزل .
فطرق ع باب المنزل ففتح له والدي وكان هذ1 سنة 1967 , فنظر في وجه والدي قائلاً له انك كنت في حضرة احد احفاد النبي الكبار .
ونظر إلى الغرفة التي اشار اليها الرجل المغربي والشيخ احمد ابو خليل , وذهب مسرعاً إلى هذه الغرفة واشار إلى والدي أن يأتي إليه , وقال له بسم الله ماشاء الله , هنا سوف يكون أعظم مقام في العالم الإسلامي ولكن ليس الآن وذهب .
توالت الاحداث وجاء احد المشايخ الصالحين وهو الشيخ احمد ابو خليل , وهو كان صاحب طريقة صوفية وبالمصادفة كان يصلي بالمسجد المجاور للمنزل وبعد الصلاة سأل عن المنزل الملاصق للمسجد .
وعند دخوله اخذ يكبر ويهلل ثم توجه إلى نفس الغرفة التي توجه إليها الرجل المغربي ودخل فيها بمفرده , واخذ يذكر من العصر حتى المغرب ثم خرج مكبراً ومهللاً , قائلاً والله العظيم هنا حفيد حضرة النبي وعمامته اكبر من عمامتي 20 مرة وانا سلمت عليه الآن وذهب .
.............
" بداية ضهور الإمام يحيى مع والدي المهندس سعيد زمزم بتاريخ 5/12/1967 "

* ( بسم الله الرحمن الرحيم ) *
قال تعالى : (( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون ))
قال تعالى : (( ولاتقولو لمن يقتل في سبيل الله امواتاً با احياء ولكن لاتشعرون ))
صدق الله العظيم
::::::::::::::::::::::::::::
تبدأ الاحداث مع والدي منذ عام 1967 وكان والدي يعيش في حي السيدة زينب بالقاهرة مع اسرته .
وكان شاباً عادياً بكلية الزراعة بجامعة عين شمس ولاتربطه اي علاقة بأهل البيت , وفي يوم اخذه اخوه الأكبر لزيارة السيدة نفيسة
واثناء الزيارة اخذ اخيه يعلمه ادآب الزيارة .
واثناء قراءة سورة يس عند الضريح اذن المغرب فذهب الزوار إلى الصلاة في المسجد وضل والدي بمفرده في حجرة الضريح لتكملة قراءة سورة يس .
وفجأة ظهر شخص لوالدي نوراني ولم يتحدث معه وكان يمسك بعلبة وقطعة من الخبز في يده فوضعها في فم والدي واختفى كأن لم يكن له وجود .
فسيطر ع والدي الخوف الشديد وذهب مسرعاً إلى المسجد مع المصلين , وبعد الصلاة شعر عمي أن والدي خائفاً منشيئ فسأله فلم يجب والدي عن اي شيئ وتوجهو إلى المنزل بحي السيدة زينب .
وعندما ذهب والدي إلى غرفته وعندما اغلق باب الغرفة إذ1 به يرى ضريح السيدة نفيسة كاملاً في غرفته , ثم اختفى الضريح من امامه , وضل والدي في قلق شديد وحيرة من هذه الامور التي تظهر امامه واصبحت تتكرر ولايجد لها اي تفسير .
ولو تحدث بها إلى احد في هذ1 الوقت فلن يصدقه احد , وكان يرى احداثاً يراها بمفرده فقط وضل ع ذلك كاتماً لهذه الاحداث .
إلى ان توفي جدي في السيدة زينب وتم دفنه بقرية الغار وبعد انتهاء العزاء عادت الاسرة إلى القاهرة تاركين والدي بالمنزل بمفرده , فذهب والدي لصلاة العشاء بالمسجد الملاصق للمنزل وكان ذلك في عام 1967 واثناء الصلاة شعر بأن احداً يعدل قدميه في السجود وكان في الركعة الثانية فسلم ولم يتم الصلاة .
فنظر خلفه وإذ1 به يرى الشخص الذي ظهر له في ضريح السيدة نفيسة وكان يرتدي زياً اسلامياً قديماً عبارة عن عباءة سوداء وعمامة سوداء كبيرة , وكان والدي في هذ1 الوقت بمفرده بالمسجد .
فاسرع والدي خارج المسجد في حالة خوف شديد ثم ذهب إلى المنزل وتوقف امام باب المنزل , وهو في حيرة شديدة كيف يتصرف , ولو تحدث مع احد وحكى له ماراى فلن يصدقه احد .
فأراد ان يدخل المنزل ليرتدي ملابسه للسفر إلى القاهرة فوجد نفس الشخص الذي رآه بالمسجد واقفاً ع باب الغرفة المذكورة , فأراد والدي ان يخرج مسرعاً إلى خارج المنزل ولكنه لم يستطع في هذه المرة .
وأشار إليه هذ1 الشخص فتوجه إليه والدي لا ارادياً حتى وصل إليه وبدأ الحديث بينهما قائلاُ
انا حفيد النبي الإمام يحيــــــــــى المتوج بالأنـــــــــــــــوار ومكاني هنا مشيراً إلى الغرفة القديمة
وفجأة تعالت اصوات الذكر من داخل الغرفة وبدأت تظهر انوار شديدة داخل الغرفة علماً بأن ذلك الوقت لم تدخل الكهرباء في هذه القرية بالكامل .
وحدثت احداث كثيرة في هذ1 الموقف مع والدي ولكنه لم يخبر احداً بأكثر من ذلك وبدأ الناس يتجمعون في هذه الغرفة منذ عام 1967 للذكر فيها ويرون الانوار تظهر امام اعينهم اثناء الذكر .
وتفوح في المنزل بأكمله رائحة مسك شديدة وتنتشر ايضاً في القرية بأكملها , وظل الناس في هذه الاثناء يرون بأعينهم اشياء ليس لها مثيل في اي مكان آخر , وظل والدي ع ذلك منذ عام 1967 حتى عام 2003 .
إلى ان اتصل بي والدي وانا في القاهرة اثناء العمل حيث انني حاصل ع بكالوريوس قسم العلوم السياسية وكنت اعمل مؤقتاً ولم اعرف اي شيئ عن أهل البيت سوى اسمهم فقط .
وطلب مني الحضور إلى قرية الغار ضروري ولم يخبرني بأي شيئ وطلب مني ان احضر معي زوج اختي وابن عمتي وعند وصولنا إلى المنزل فتح لنا والدي الباب قائلاً لاتنزعجو , سوف اخبركم بأي شيئ الآن وظل نصف ساعة يحدثنا عن أهل البيت ووجود حفيد حضرة النبي بمنزلنا وان الله قد اذن بظهور هذ1 المقام للناس جميعاً .
ولن نفهم اي شيئ عن هذ1 الكلام فضحك والدي وقال لنا سوف تعرفون كل شيئ وتوجه إلى الغرفة المذكورة التي بها الضريح الآن وغلق الباب ثم فتح الباب ونده علينا وكان يمسك في يده عصا ورسم بهذه العصا ع الارض مستطيل في جزء معين من الغرفة قائلاً لنا هنا مقام سيدي الإمام يحيـــــــــــــى المتوج بالأنـــــــــــــــــــوار .
ع بعد 6 امتار في بداية الأمر كنا نسمع الكلام كله من والدي عادباً ولم يكن هناك اي اهتمام من ناحيتنا خصوصاً اني ذكرت من قبل انني لم اعرف شيئاً عن أهل البيت سوى اسمهم فقط .
لقد كان كل اهتمامنا فقط ومجيئنا للقرية لمساعدة والدي فقط لم نكن ندري معنى كلمة حفيد حضرة النبي او كيفيةتقدير و توقير أهل البيت ولا نعلم اي شيئ عنهم .
في اليوم التالي بدأت اعمال الحفر في الغرفة وكان في البداية موضوعاً شاقاً جداً علينا فحاولنا الإستعانة بعمال حفر لكي يساعدوننا في هذ1 الامر , لكنهم لم يستمرو وكلما نأتي بعمال جدد لايستطيعون ايضاً الإستمرار ويذهبون ايظاً مثل الذين قبلهم وظل الموضوع هكذ1 إلى ان ادركنا انه لابد علينا ان نكمل هذ1 الموضوع بأنفسنا دون الإعتماد ع احد غريب خصوصاً وقد تحول اهتمامنا من مساعدة والدي إلى الإهتمام بحفيد حضرة النبي لما رآيناه بأعيننا من احداث مع والدي فوق مستوى العقل والواقع .
وظلت اعمال الحفر مايقارب 14 شهراً وكثيراً من الناس كانو يتسائلون عن طول هذه الفترة والإجابة ان والدي كان يتبع الإذن من سيدي الإمام يحيـــــــــــــــى إما بمواصلة الحفر او بالتوقف لأسباب غيبية وظلت الأحداث تتوالى وزاد اهتمامنا وانشغالنا للوصول إلى لحد سيدي الإمام يحيـــــــــى لما كنا نرآه ساعة تلو اخرى من كرامات وبركات وعظمة أهل البيت التي لايستطيع اي عقل أن يتحملها أو يدركها .
في هذه اللحظه بدأت اتسءل مع نفسي واقارن بين ماسبق من عمري وما أنا فيه الآن في هذه الغرفة ومااره مع والدي فأدركت عند إذ1 انه لاتوجد اي مساواة او عدل في المقارنة فقبل مجيئي كنت انساناً عادياً وبعد مارأيت اصبح اهل اليبت هم كل شيئ في حياتي .
وتوالت اعمال الحفر وتوالت معها الكرامات والبركات وفي يوم الجمعة ليلة القدر تحدث إلينا والدي وكان يكلمنا من أعلى وكنا تحت أسفل في الحفرة وبدأ والدي يتحدث إلينا مبتسماً وسعيداً جداً قائلاً لنا لاتستعجلو وعلى مهلكم لقد اقتربنا جداً من لحد حضرة الإمام ولم تمضي ساعات حتى بدأ يتكشف لنا لحد سيدي الإمام
يحيـــــــــــــى المتـــــــــــوج بالأنـــــــــــــــــــــــــوار
ع عمق 6 امتار مغطى بطبقة كثيفة من سعف النخيل ومبني من قوالب صغيرة في حجم كف اليد وفي هذه اللحظة نزل الينا والدي وأمرنا ان نصعد إلى اعلى وبدأ هو في فتح اللحد وكان يبكي بكاءاً شديداً لايقدر أن يتحمله احد وأول مره في حياتي أرى والدي يبكي في هذه الحالة بهذ1 الشكل .
وعند فتح اللحد بدأت تنبعث منه رائحة سيدي يحيـــــــى التي ليس لها مثيل في الجمال وغمرت اجواء القرية بأكملها وفي هذه اللحظة امرنا والدي ان ننزل إليه .
وقمنا بحمل سيدي الإمام يحيـــــــــى إلى اعلى وكانت الأوامر من والدي أن نتوضأ كلنا ونقوم بأداء 10 ركعات لله العلي العظيم شكراً وحمداً وكنا في هذه الحالة ينتابنا بكاء شديد لما نراه بأعيننا ونحن نشعر في تلك اللحظات اننا نعيش حالة ليس لها مثيل في تاريخ البشر .
ثم اشار الينا والدي بالإستعداد لاداء صلاة الجنازة ع سيدي الإمام الشهيد
يحيـــــــــى المتــــــــــــوج باالأنـــــــــــــوار
وفي هذه اللحظات بدأت اسمع اصوات ذكر عالية تملأ المكان كله وهذه الأصوات كان الناس يتحدثون عنها ع مر السنين وفي هذه الحالة نظر إليه والدي قائلاً سامع ياحسام صوت الذكر فقلت له نعم , ثم بعد ذلك توجهنا لتجهيز مكان سيدي الإمام يحيـــــــى واعادته إليه .
ثم بدأ والدي يأمرنا بالأعلان رسمياً با؟لأسم الكامل لسيدي الإمام يحيــــــــى المتـــــــوج
ع الملأ وعبر مكبرات الصوت قائلاً
هنــــــــا مقـام سيدي الإمــــــــام الشهيـــــــــد
يحيــــــــــــــــى المتـــــــــــوج بالأنـــــــــــــــوار ( عليه السلام )
بن سيدي الإمام حسن الأنور ( عليه السلام )
::::::::::::::::::::::::::::::
بن سيدي الإمام ذيد الأبلج ( عليه السلام )
:::::::::::::::::::::::::::::
بن سيدي الإمام الحســـــــن السبط ( عليه السلام )
::::::::::::::::::::::::::::
بن سيدنا الإمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام )